أحمد ماغوسي نائب رئيس المخييم .
تحت شعار ” المخيم فضاء للتربية و الإبداع ” إنطلقت يوم الأحد 02 يوليوز 2017 بالمركز الوطني للتخييم طماريس التابع للمديرية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بعمالتي عين الشق الحي الحسني و إقليم النواصر ،أولى المراحل التخييمية ضمن البرنامج الوطني للتخييم عطلة للجميع برسم موسم 2017 المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، من طرف وزارة الشباب و الرياضة بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم خلال الفترة الممتدة من فاتح يوليوز إلى غاية 29 غشت 2017 ، لفائدة الأطفال و اليافعين المنتمين لمختلف الجمعيات و المنظمات و القطاعات الإجتماعية و العمل المباشر و مراكز حماية الطفولة و أطفال المهاجرين المقيمين بالمغرب .
وتبعا لإستراتيجية الوزارة في مجال التخييم الرامية إلى تحقيق الجودة في الخدمات المقدمة بمراكز التخييم وانسجاما مع المجهودات المبذولة مركزيا وجهويا ومحليا لتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية لتسيير وتأطير الموسم عن طريق تعبئة كل الطاقات والحرص على توفير الأجواء المناسبة والظروف الملائمة لنقل واستقبال وإقامة الجماعات المخيمة لتمكين عموم الأطفال من الاستمتاع بالعطل و التخييم عبر التراب الوطني ،إستقبل المركز الوطني للتخييم طماريس خلال المرحلة التخييمية الأولى الممتدة من 02 إلى غاية 13 يوليوز 2017 كل من أطفال مركز حماية الطفولة عبد السلام بناني التابع للمديرية الإقليمية ابن امسيك سيدي عثمان بحمولة 120 مستفيد و مركز حماية الطفولة الفداء مرس السلطان فتيات ب 60 مستفيدة و مركز حماية الطفولة لإبن سليمان ب 89 مستفيد ،و ضمن العمل المباشر إستقبل المركز ذاته ما مجموعه 143 مستفيد من المديرية الإقليمية للوزارة بأزيلال ، و 93 مستفيد تابع للمديرية الإقليمية الرحامنة ، كما سيستقبل وفي إطار فعاليات المخيم الحضري ما مجموعه 300 مستفيد ينتمون لجهة الدار البيضاء .
ويعد المركز الوطني للتخييم طماريس من الجيل الجديد لمراكز التخييم والفضاء الأنسب لإشباع حاجيات الأطفال إعتبارا لما يتميز به من بنيات تحتية تستجيب للشروط التربوية و فضاء مناسبا لتنزيل المشاريع البيداغوجية لمختلف الجماعات المخيمة ، إلى جانب إمكانيات تربوية و بيداغوجية قادرة على الإسهام في تنشئة الأطفال على قيم و سلوكات تربوية حديثة تروم بناء مجتمع حضاري متقدم ، وهو أيضا منبتا لتنمية شخصية الطفل و فضاء للتربية و التكوين من خلال العديد من الأنشطة التربوية، الثقافية و الترفيهية و التي تمارس عن طريق خلق مناخ من التثقيف المتبادل و العيش الجماعي و سيادة الأخلاق و بالتالي إكتساب المهارات والتربية على قيم المواطنة ، كل ذلك داخل أجواء تربوية تمكن عموم الأطفال من الإقبال على المشاركة في إعداد و ممارسة مختلف الأنشطة تحت إشراف طاقم إداري و تربوي يضم أطرا متخصصة لها من الكفاءة والأهلية و التجربة الميدانية ما يؤهلها لضمان نجاح موسم تخييمي رائد ، وما يميز المركز الوطني للتخييم طماريس هذه السنة هو إشتغال قيادة المركز بشكل متناغم و منسجم و مبادر كفريق واحد غيور مستحضرا أهمية الأدوار المنوطة به ، و يعكس ذلك بشكل ملموس التواصل المستمر و الآني مع مختلف الجماعات المخيمة .
0 commentaires تعليقات القراء 0 تعليقات الفايسبوك
إرسال تعليق